بدأت بذور تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية في مركز دار الأرقم للدعوة والإرشاد منذ أكثر من عشرين عاما، والذي يهدف إلى خدمة الإسلام والمسلمين من جميع أنحاء العالم؛ من خلال تقديم برامج متنوعة. وفي عام 1437هـ حين تأسست مؤسسة آمنة الوقفية الباسقات انتقل إليها برنامج تمكين لحفظ الوحيين والمتون. وفي عام 1443ه بتوجيهات من القيادة الرشيدة، نحو الخصخصة، تم بفضل الله تعالى تأسيس مركز حافظات الذكر لتحفيظ القرآن الكريم ككيان مستقل بذاته، ونُقل إليه برنامج تمكين لحفظ الوحيين والمتون